أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه سينشر خلال اليومين المقبلين نتائج التحقيق الذي يجريه بشأن مقتل سيدة فلسطينية وأطفالها الأربعة أمس في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، جراء ما قال فلسطينيون إنه سقوط قذيفة دبابة إسرائيلية على منزلهم.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش أسند مهمة التحقيق في هذا الحادث إلى ضابط برتبة كولونيل.
وأشارت الاذاعة الى أن التحقيقات الأولية التي أجرتها قيادة المنطقة الجنوبية وسلاح الجو الإسرائيليين أظهرت أن مقاتلات من سلاح الجو الإسرائيلي كانت تستهدف مجموعة وصفتها بـ"التخريبية" في بيت حانون أدى إصابة الصواريخ لها إلى وقوع انفجار شديد مصدره "المواد المتفجرة التي كان يحملها عدد من أفراد المجموعة". وطبقا للتحقيقات الإسرائيلية أدى الانفجار إلى مقتل سبعة فلسطينيين بينهم الأم وأطفالها الأربعة.
وحمل الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي حركة"حماس" "كامل المسؤوليةعن تعرض مدنيين لإصابات لاسيما وأنها تستخدم المدنيين دروعا بشرية". ولكن مصادر طبية فلسطينية قالت إن مقتل الأم وأطفالها الأربعة يعود إلى قصف مدفعي إسرائيلي وقع صباح أمس لبلدة بيت حانون ، حيث أصاب القصف منزلاً يعود لعائلة أبو معتق.
الاعتداء الإسرائيلي على شمال قطاع غزة لا يخدم الجهود المبذولة للتهدئة ويعيق عملية السلام" بينما اتهم إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسرائيل بالسعي لـ" تخريب الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى تهدئة متبادلة تفضي لإنهاء الحصار ووقف العدوان".
ووصف هنية القصف الإسرائيلي لبيت حانون بـ"المجزرة..(التي)تعكس بشكل واضح مدى الانحدار الأخلاقي والهمجية البشعة التي يتمتع بها الاحتلال الذي يوغل في قتل المدنيين من أبناء شعبنا