لا مراء في أن اللحظات التي زُفَّتْ فيها مليسا إلى عريسها أندرو إنجستروم هي اللحظات التي ظل أندرو ينتظرها طوال حياته؛ بيد أنه لم يكن في وارد توقعاته أبداً أن يرى مشهداً لعروسته وهي تغرق في الضحك لدرجة حالت دون تمكنها من الكلام.
عندما بدأت مراسم الزواج وتبادل العهود والمواثيق وفروض الولاء والطاعة بين العروسين تلعثم العريس وهو يردد الكلمات وراء المأذون فلم تتمالك عروسته نفسها من الضحك حيث إن من الواضح أنها تتمتع بروح الدعابة والفكاهة والمرح.
فعندما أمسك العريس بيد عروسته وبحلق كل منهما في وجه الآخر انطلقت منهما الضحكات والقهقهات مجلجلة.
وقد استغرب المأذون أيما استغراب وبدأ ينظر إليهما مشدوهاً. ولعل من حسن الطالع أن أندرو نظر إلى الجانب المفرح مما حدث ومضى يطلق قفشاته وهو يلمس ما تتمتع به عروسته الحسناء من روح الدعابة مما جعلها تجثو على ركبتيها من الضحك بينما شاركها الحاضرون في الضحك بينما كانت تبذل قصارى جهدها لكي تظل متماسكة وتعود إلى هدوئها.
أما أندرو فقد اضطر للإمساك بقوة على يديها حتى تبقى واقفة. وظل أندرو ممسكاً بعروسته وهو يرمق المأذون بنظرة اعتذار ويقول له بإقرار: "سوف تظل هذه وصمة تلازمني طيلة حياتي"
وأما مليسا فيبدو أنها استمرأت الضحك إذ ما فتئت تطلق الضحكات.
وأما المأذون فقد توجه إلى الحضور مخاطباً إياهم بقوله إنه رأى مثل ذلك من قبل.
انتقلت عدسة الكاميرا إلى الحضور لترصد امرأة شقراء في متصف العمر وهي تضحك أيضاً بصورة هستيرية.
وقد واصلت العروسة ضحكها وهي تحاول إتمام مراسم الزفاف
حتى أن المأذون قال ممازحاً: " سوف تتراجع المحكمة".
أما مقاطع الفيديو التي أطلق عليها مسمى "عروسة لم تستطع التوقف عن الضحك أثناء مراسم عرسها" .
فقد تم عرضه فقط في موقع الكتروني لتبادل صور الفيديو حيث ينتهي الشريط بحاشية سفلية تقول: "وهكذا بدأ الزواج الضاحك" ...