تميمي برس :- تسائلوا عن اليوم فوجدوه الثلاثاء وعن الساعة فوجدوها الخامسة عصرا . ولكن وجب الاستنفار ... مجموعة من اهالي النبي صالح ومن سيدات القرية ومعهم ضيوف القرية اهل العريس توجهوا كلهم لمكان اقامة حفل حناء العروس مقابل مستوطنة حلميش وزغردات النساء وهلهلات الصبايا جائت كالرصاص في قلوب الاحتلال وقطعان المستوطنين .
اعتقدوا انها مسيرة متوجهة الى واد ريا وفي ساعة متاخرة من النهار فما كان عليهم الا الاستنفار واعتلاء الجبل المقابل للقرية وتجهيز قنابل الغاز المسيل للدموع والاستعداد لمعركة اعتقدوا انها مباغتة ومفاجئة لهم .
هذا هو الاحتلال ... حياته خوف ومستقبله اسود ومجرد عرس يكاد يستدعى لاجله قوات الاحتياط وتنعقد الحكومة الامنية المصغرة في تل ابيب للنظر بشانه .
وانا واثق انه ان صاح طفل في القرية سوف يعتقدون انه شاب يهتف وان زف عريس سيدب الرعب في قلوبهم .... ولعل قرية النبي صالح ستصبح جنوب لبنان اخر يحدث ارهاقا على كاهل الاحتلال وفي نهاية المطاف مصير حلميش ... الى زوال .
محمد عطاالله التميمي
TAMIMI PRESS