[b]تميمي برس - بعد اقتحام قراوة بني زيد ليلة امس واعتقال شابين فلسطينيين منها, لم تتمكن قوات الاحتلال من اعتقال الشاب فتحي عرار واخرين لم يتواجدوا في بيوتهم وقتها .. الا انها ابتكرت طريقة جديدة .. الجيش الاسرائيلي هذه المرة وضع طلبات للذهاب الى عوفر لمقابلة الضابط المسؤول عن المنطقة وهددت اسرهم انها ستحيل حياتهم الى جحيم ان لم يسلم ابنائهم انفسهم في فترة لا تزيد عن اربع وعشرين ساعة , وما كان فتحي ذلك الشاب المؤدب والذي لم يتبقى لاسرته سواه بعد ان قتل الاحتلال شقيقه وشقيقته في السنوات الثلاث الاولى من انتفاضة الاقصى الا ان يذهب للمقابلة اختصارا لعذابات اهله التي ستتزايد ان لم يسلم نفسه , واساليب الاحتلال واضحة في هذا السياق .
اذا هي حملة اسرائيلية لقطع قنوات الدعم عن فعاليات النبي صالح الاسبوعية ولارهاب بقية الشبان كمحاولة لارغامهم على عدم الذهاب الى النبي صالح وتقديم واجباتهم الوطنية للدفاع عن قرية تعاني الامرين ما بين استهداف الجيش الاسرائيلي لشبانها وما بين استيلاء المستوطنين على اراضيها .