لم تكتف قوات القهر والظلم الصهيونية باستهداف الاطفال والشيوخ والنساء بل ذهبو الى ابعد بذلك بكثير ليعتدو بشكل وحشي على مجموعة من السيدات والفتيات العزل الاتي تواجدن في قرية النبي صالح والمشهد الاكثر الما هو حين تجرا ذلك الحقير والذي يحمل رتبة عالية في جيش الاحتلال الصهيوني واعتدى على سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 60 عاما مما اضطر السيد عطاالله التميمي والسيد مراد التميمي والذان يعدان من وجوه القرية المعروفين اضطرو الى التدخل والدفاع عن النساء ليجدو انفسهم وسط حرب ضارية حيث التف عليهم جنود الاحتلال وبداو بضربهم بشراسة وقذارة لم اعهد مثلها من قبل .... واقتادو الفتيات الثلاثة الى سجن هشارون الصهيوني واقتادو السيدين الى معتقل عوفر ليبلغوهم بعد ذلك بضرورة توكيل محامين للدفاع عنهم في قضية ستقدم لهم لاحقا في محكمة عوفر ..... ولا اعلم عن اي تهمة يتحدثون ..... وهل اصبح من يدافع عن ارضه متهما ومن يمنع جنود الاحتلال من الاعتداء على السيدات العزل من اي سلاح اصبح مجرما يستحق ان يبطح ارضا ويضربه عشرات الجنود .... انها شريعة الغاب من تسود اليوم حيث يقتل فيها القوي الضعيف ويصبح المظلوم مجرما ومتهما يحاكم في محاكم الظالمين والمجرمين انفسهم ...... ام نسيتم ان هؤلاء قتلو الاطفال في غزة بالفسفور الابيض واكثر اسلحتهم تطورا انهالت فوق رؤوس المدنيين في بيروت وبعلبك وصيدا ..... انها اسرائيل الاجرام والدمار والقتل والرعب ... انها فلم رعب سياتي جزءه الاخير قريبا شاء من شاء وابى من ابى ويرونها بعيدة واراها قريبة وانا لمنتصرون .......................