[b]اقتحمت صباح اليوم قوات كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها دوريات من الادارة المدنية الاسرائيلية قرية النبي صالح شمال غربي رام الله وداهمت منزلين من القرية هما للسيد محمود سمير التميمي وعبد اللطيف رشدي التميمي وسلمتهما اخطارات هدم لمنزليهما بحجة وجودها في اراضي ( c ) وافاد شهود عيان ان قوات الاحتلال داهمت منشاة اخرى قرب القرية فيها بيوت بلاستيكية وسلمت اصحابها اخطار هدم ثالث بنفس الحجة , وتخلل الاقتحام مواجهات بين شبان من القرية وجنود الاحتلال حيث اطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع قبل انسحابه السريع من القرية .
يجدر الذكر ان قوات الاحتلال سلمت اصحاب عشرة منازل في القرية بهدم بيوتهم قبل حوالي 5 اشهر من الان بنفس الحجة . اما حركة المقاومة الشعبية في القرية فقد اكدت عبر مكتبها الاعلامي ان هذه الممارسات الاحتلالية ليست الا جزء من الاعتدائات الممنهجة التي تقوم بها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين على الفلسطينيين لاجبارهم على الاستسلام والرحيل عن ارضهم , واضافت المقاومة انها لم تتفاجئ من هذا الانتهاك الجديد الذي يعد كوسيلة ضغط على اهالي قرية النبي صالح لوقف مقاومتهم لهذا الاحتلال ومستوطنيه , وجددت تاكيدها كمقاومة شعبية وباسم اهالي القرية ومن معهم في درب المقاومة ان مثل هذه الممارسات لن تثنيها عن القيام باداء واجبها الوطني والديني بالدفاع عن الارض والمقدسات امام كل هذه المخططات التهويدية الصهيونية , ودعت المقاومة الاجهزة الرسمية والمؤسسات الحقوقية والفصائل والهيئات الدولية الى ضرورة التنسيق للدفاع عن الوجود الفلسطيني , واهابت في الوقت نفسه بكل الشعب الفلسطيني لان يهب مدافعا عن ارضه ومقدساته المسيحية والاسلامية في وجه الاحتلال العنصري والفاشي .
--
* حصري لتميمي برس *
[i]