TAMIMI PRESS مدير الموقع
عدد المساهمات : 457 نقاط : 88364 الــــقوة في طرح المواضيع : 5 تاريخ التسجيل : 10/12/2009 العمر : 35 الموقع : النبي صالح
بطاقة الشخصية حقول النبي صالح: 100
| موضوع: هأرتس تروي عملية اعتقال قاصر في النبي صالح خلافا للقانون وبدون حضور المحامي او الاهل . الثلاثاء أبريل 12, 2011 10:39 am | |
| عملية اعتقال قاصر في النبي صالح خلافا للقانون وبدون حضور المحامي او الاهل . تحت ظل ليل دامس وقبل ثلاثة اشهر اعتقل اسلام ايوب التميمي 14 سنة وتم التحقيق معه لاشتراكه في احدى المظاهرات . التحقيق تم دون السماح باستشارة المحامي . المحققون :- التحقيق تم في اجواء ايجابية . بقلم عميرة هس – هأرتس ترجمة ضيف الله التميمي نشر وكالة تميمي برس كان المتهم يلقي راسه على ركبه ساعة انعقاد المحكمة وفي بعض اللحظات يبتسم في وجه الجالسين على مقاعد الحضور ثم يعود ليرمي براسه من جديد على ركبه وبعد الاستماع الى الشهود وبتاريخ 21 – 3 وقف المحقق الشرطي شتريت جلال للشهادة ، قبل عشرة ايام شهد اثنان من زملائه ايضا اثناء المرافعة فضل المتهم ابقاء راسه ملقى على ركبه دون الاهتمام بهم . في تاريخ 23 يناير بدأ التحقيق مع المتهم اربعة محققين تناوبوا على التحقيق معه ، ايضا كان هناك امرأة شاركت في التحقيق وكان اسمها نهاي موسز والتي قالت في محكمة عوفر ان مهمتها سرية . اذا خمسة محققين شاركوا في التحقيق مع قاصر لم يتجاوز عمره 14 عاما وبتاريخ 23 يناير 2011 حوالي الساعة الثانية فجرا وصلت قوة من الجيش الى منزل المتهم الذي اعتاد النوم في منزل عمه المقعد لمساعدته ، حيث قام الجنود الملثمين بتطويق المنزل ومن ثم اقتحامه الذي تواجد فيه افراد الاسرة وبينهم الاخ الاصغر – 11 سنة الذي تعرض لعملية اختطاف سابقا من قبل قوات خاصة بالاضافة الى اخته التي اصيبت بكسر في كتفها جراء اصابتها بقنبلة غاز اطلقت عليها اثناء مشاركتها في احدى المظاهرات في قرية النبي صالح . وقد تواجد شخص ملثم قام بتشخيص المتهم ، الجنود وبعد اعتقال المتهم قاموا بربط يديه وغطوا راسه واحيانا قاموا بركله بارجلهم . عرفت الام ان الجنود لم يأتو لاعتقال ابنها ابن الحادية عشر والذي كانوا قد اعتقلوه قبل ثلاثة اشهر بعد ان ادت عدة اتصالات تلفونية مع عدد من المحامين الى اطلاق سراحه . لا يوجد قانون يجيز اعتقال او التحقيق مع الصغار تحت سن 12 سنة لكن الام كانت مقتنعة ان الجنود حضروا لاعتقال ابنها الكبير صاحب ال23 سنة . اكثر من 13% من سكان القرية تم اعتقالهم اي 64 شخصا من اصل 500 نسمة عدد سكان القرية . بعد ان اخرج الطفل من منزل عمه الى الظلام الدامس والبرد القارص اصرت الام ان تحضر لابنها شيئا ساخن ولكن الملثم رفض في البداية وبعد اصرار الام دفعها الملثم طالبا منها ان تاتي له بشيء ولكن بسرعة بعد ذلك قام الجنود بربط يديه الى الخلف وتغطية راسه ثم رموه داخل الجب وانصرفوا . منظمة دي سي اي 69% من القصر الذين تم اعتقالهم تم ضربهم اثناء التحقيق . اوضحت منظمة الدفاع عن الصغار المعتقلين ان 69% منهم تعرضوا للتعذيب اثناء الاعتقال والتحقيق و97% مكثوا لمدة طويلة مكبلي اليدين و92% مغطاة عيونهم و69% اعتقلوا بين منتصف الليل والساعة الرابعة قبل الفجر . المحطة القادمة طبيب عسكري في النقطة العسكرية في مستوطنة حلميش ومن هناك وبعيون معصبة ويدين الى الخلف طفل ابن 14 عاما تم ترحيله الى محطة شرطة في مستوطنة معالي ادوميم . المحامي ليمور جولديشتاين من مكتب جابي لاسكي عرف فيما بعد عن عملية الاعتقال ، التحقيق بدأ الساعة التاسعة واربعة وعشرون دقيقة دون منح المتهم حقوق حضور المحامي قبل التحقيق ، المحققين الثلاثة اوضحوا في محكمة عوفر ان التحقيق تم في اجواء ايجابية ومريحة والمتهم تكلم برغبته الشخصية ولم يكن هناك اي عنف ضده . لم يتحدث المحقق الذي تم اعداده لذلك فيما اذا كان المتهم قد نام قبل عملية التحقيق حيث بدى اثناء التحقيق غير صاح لا ذهنيا ولا بدنيا وبصورة نادرة قام المحققون بتصوير عملية التحقيق ولم تكن هناك اية معارضة من المحكمة كما كان متوقعا وفي هذا الوضع كان الطفل احيانا يبكي واحيانا اخرى يلقي برأسه على ركبه تقريبا اشرف على النوم وغلبه النعاس وهكذا كتب في كتاب الادعاء ، المحقق وكما ظهر في التسجيل اوضح للمتهم ان لديه حق في استشارة المحامي وكل ما سيقوله يمكن ان يستخدم ضده وقد قال ذلك عدة مرات واوضح له ماهية الاتهامات الموجهة له وقال له انه من الافضل ان يقول الحقيقة مؤكدا له انه سيتم اطلاق سراحه اذا تحدث بصراحة . وبعد مشاهدة التسجيل سأل المحامي المحقق لماذا لم يقال له ولو لمرة واحدة ان من حقه السكوت اثناء التحقيق فاجاب المحقق ان المتهم فهم ذلك من خلال التحقيق جيدا ، سالت ايضا المحامية ليسكي :- خلال خمس ساعات من التسجيل اثناء التحقيق تبين ان المتهم قاصر كان دائما اما يبكي او يرمي برأسه على ركبه واحيانا يغلب عليه النعاس حتى النوم ولم يساله احد ان كان متعبا ام لا وهل يريد النوم واثناء التحقيق كان المتهم يسعل وقال له المحقق لا تسعل في وجهي ثم يبدأ المحققان جلال وارنون بالضحك على الطفل وهنا سالت المحامية المحقق الا ترى انه لا يوجد طعم ان يضحك محققان على طفل قاصر اثناء التحقيق خاصة انه مريض ومتعب فرد المحقق انا اعرف ان المحامية ليسكي تعمل في مجال القضاء ولا اعرف انها طبيبة وبعد ان وصل المحامي جولديشتاين الى الشرطة حوالي الساعة 11 صباحا ابلغ ان قانون لقاء المحامي بالمتهم قد حدث عليه تغيير بحيث يمكن لقائه فقط بعد انتهاء التحقيق وبالتالي لم يرى المحامي اسلام ايوب بعد انتهاء التحقيق والذي استمر بين الساعة 9 واربعة وعشرون دقيقة الى الساعة 12 وخمسة وثلاثون دقيقة ثم تجدد بعد الساعة واحدة وثلاثة وعشرون دقيقة واستمر حتى الساعة الرابعة واثنان وخمسون دقيقة . يذكر ان ستة قضاة عسكريين عملوا بموضوع اسلام ايوب خلال ثمان ايام من الجلسات التي خصصت له . الاتفاق خرج من سيارة السجن التي تقل الاسرى من سجن ريمونيم ، سفر متواصل وانتظار متواصل وفي غرفة منفردة من الحديد اعدت خصيصا للانتظار وبايدي مكبلة واقدام ايضا مكبلة بالحديد في يوم 27 يناير طلبت النيابة تجديد اعتقاله الا ان القاضي قرر اطلاق سراحه بشروط . • سجن منزلي كامل ولكن لدى اقربائه في مدينة رام الله وفي 30 يناير قدمت لائحة اتهام ضده اشتملت على القاء حجارة على قوات الامن حوالي 20 مرة والاشتراك في مظاهرة غير قانونية ، المتهم انكر التهم هذه المرة ، هذه المرة القاضي كان دانيال كفير والذي أيد قرار ارسال الطفل الى حبس منزلي في رام الله ، وفي 1 شباط اعلنت العائلة انها لم تجد منزلا في رام الله ، القاضي جبرائيل ملاخ قرر ابقاء اسلام ايوب ابن الرابعة عشر في السجن حتى نهاية الاجراءات القضائية ضده . وفي منتصف شباط تقرر عقد محكمة وهذا حسب طلب الدفاع الذي رأى ان هناك خرقا للحقوق القضائية للطفل ، كانت القاضية شارون ريفلن رئيسة المحكمة التي قررت في 21 اذار اطلاق سراح المتهم بسجن منزل في بيته في النبي صالح بكفالة بمبلغ 5000 شيقل . الا ان المدعي العسكري في المحكمة النقيب سدان نيخال افيتان سارع لتقديم طلب استئناف لمحكمة الاستئناف ، طلب الاستئناف قدم امام القاضي المقدم فينتال نيبشو في 22 اذار والذي وعد انه سيبت في القضية حتى 24 مارس وفي نيسان ارسلت صحيفة هأرتس استيضاحا للناطق العسكري للجيش حول تلك المحكمة لحثها لاصدار القرار النهائي وعند الساعة الرابعة والنصف ابلغت المحامية ليسكي ان الطفل سيتم الافراج عنه غدا في الصباح بالشروط التي حددتها المحكمة سابقا ، يذكر ان محاكمته اثارت موجة من الاسئلة القانونية ويوم الاثنين تم اطلاق سراحه بعد الظهر ، بعد خروجه من السجن سئل في منزل لماذا كنت تضع راسك على ركبك ؟؟ فاجاب من الخوف !!!
[b] | |
|