وكالة تميمي برس - انطلقت المسيرة الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان في النبي صالح من مسجد ابو بكر الصديق في بلدة بيت ريما المجاورة للقرية، وبمشاركة جمع غفير من المواطنين من القرى المجاورة والمتضامنين الدوليين تحت عنوان ( كسر الحصار المفروض على النبي صالح )، وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة باستمرار الاحتلال والتوسع الاستيطاني المستمر والصمت الدولي ازاء جرائم الاحتلال، وذلك استكمالا لمسيرة المقاومة الشعبية وكسرا لحصار الاحتلال وطوقه الامني المفروض على قرية النبي صالح وتضامنا مع الاسرى القابعين خلف القضبان اللذين يخوضون اضرابا عن الطعام وتنديدا بالاجراءات القمعية التي يمارسها الاحتلال بحق ابنائنا الاسرى واخرها محاولة اغتيال الاسير البطل هيثم صالحية.
وحال وصول المسيرة الى مدخل قرية النبي صالح شرعت قوات الاحتلال بالاعتداء عليها باطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل، ونتيجة لذلك اصيب العشرات بحالات الاختناق واصيب الطفل علاء علي البرغوثي 14 عاما بحروق في الوجه نتيجة رشه برذاذ الفلفل ناهيك عن استهداف منازل المواطنين.
اضافة الى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال وسط القرية وسيطرت على منزلي السيد حلمي التميمي وياسر التميمي وكامل ايوب وحولتهما الى ثكنة عسكرية بعد الاعتداء على اصحاب المنازل، كما احتجزت قوات الاحتلال طفلا من بلدة بيت ريما المجاورة حاول دخول القرية واعتدوا عليه بالضرب .
هذا وتقوم قوات الاحتلال بفرض طوق امني على القرية من مساء الخميس الى نهاية يوم الجمعة وتغلق الطرق الرئيسية والفرعية حيث ان قرية النبي صالح هي مدخل للمنطقة ولمناطق الشمال