رام الله - تميمي برس - احيائا لذكرى الانتفاضة الاولى ومضي 17 عاما على اعتقال نزار وسعيد واحمد
التميمي واستشهاد ام نزار التميمي واليوم العالمي لحقوق الانسان , ورغما عن
اجرائات الاحتلال من اغلاق محكم للقرية واقتحام لوسطها , انطلقت المسيرة
الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان بمشاركة اهالي القرية وقرى مجاورة
اضافة الى عشرات المتضامنين الاجانب , واستطاعت المسيرة ان تصل الى الاراضي
المصادرة والمهددة من قبل سلطات الاحتلال وقطعان مستوطنيه حيث ابى المشاركين
الخروج من ارضهم واصروا على البقاء فيها . *
*الاحتلال زاد هذه المرة من وتيرة اعتدائاته فاطلق على المسيرة الرصاص المطاطي
والبلاستيكي وقنابل الغاز المسيل للدموع وصواريخ غاز محرمة دوليا ما ادى الى
اصابة العشرات بحالات الاختناق كما اعتقلت قوات الاحتلال متضامنا
اسرائيليا(ايال) واعتدت عليه بالضرب واقتادته الى جهة مجهولة . وذكر شهود عيان
ان جنديا اسرائيليا اصيب في راسه نتيجة اصابته بحجر كما احترق منزل السيد ابو حسام التميمي اثر استهدافه ب3 قنابل غاز كسرت شبابيكه ودخلت الى داخله ما ادى لاختناق طفلة لا تزيد عن ثلاثة اعوام اضافة الى امرأتين كانتا داخل المنزل , وقال شهود عيان كانوا متواجدين في المكان انهم سمعوا ضابطا من قوات حرس الحدود كان يوجه اوامرا لجنوده حيث قال لهم ( اريد ان ارى النبي صالح محترقة هاجموا المنازل وحطموا النوافذ واجعلوا الكل يبكي ) وهذا ان دل على شيء فانه يدل على بشاعة هذه الاحتلال وحقارته .
*ومع اشتداد المواجهات نادت مكبرات الصوت الاسرائيلية معلنة ان منطقة قرية
النبي صالح هي منطقة عسكرية مغلقة مطالبة الاهالي الى التزام بيوتهم والصحفيين
والمتضامنين الى الخروج من القرية بسرعة والا سيستخدم ضدها القمع الغير مسبوق .