الاحتلال يقمع مسيرة النبي صالح الاسبوعية بالغاز والرصاص والمياه العادمة

رام الله - تميمي برس - رغم الحصار المشدد على قرية النبي صالح والتهديد بهدم منازل في القرية انطلقت المسيرة الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان متوجهة نحو اراضي القرية المصادرة متحدية الاحتلال واجرائاته التعسفية , وقد شارك في المسيرة اضافة الى اهالي القرية والقرى المجاورة العشرات من المتضامنين الاجانب , الاحتلال سارع الى احتلال منزل السيد عطية التميمي وتحويله الى ثكنة عسكرية واجبر من فيه على الخروج من المنزل واطلق على المشاركين في المسيرة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والبلاستيكي ما ادى الى اصابة 11 شابا ومتضامنا نقل بعضهم الى المستشفيات للعلاج وعولج بعضهم ميدانيا ناهيك عن استهداف عدد من المنازل بقنابل الغاز المتعمد بقصد الايذاء والتخريب ما اسفر عن اختناق النساء والاطفال والشيوخ المتواجدين داخل المنازل عرف منها منزل عبد الوهاب ايوب وعبد الرحمن تميمي وبشير التميمي ومحمود علي وغيرها كما طرد الجنود عددا من الصحفيين والمتضامنين حاولوا دخول القرية لكشف ورصد ممارسات الاحتلال التعسفية ضد المدنيين العزل في القرية .

وبعد افلاس الاحتلال وعدم قدرته على كسب المعركة مع شبان القرية استخدم هذه المرة اليات ترش المياه العادة حيث اقتحمت ومعها عشرات الجنود والاليات العسكرية القرية واستهدفت منازل المواطنين وشوارع القرية وحولتها الى قرية اشباح مع وجود هذه العنف واختلاط روائح الغاز والمياه العادمة , ومع انسحاب القوات من المنزل الذي سبق وان ذكرناه اطلق الجنود وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتغطية انسحابه .