[size=24]لنبي صالح - تميمي برس - تنطلق اليوم انتخابات رئاسة المجلس القروي للنبي صالح بحلول الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة التاسعة مسائا بتوقيق مدينة القدس المحتلة ’ ويخوض غمار انتخابات هذا العام مرشحين اثنين هما الرئيس الحالي للمجلس السيد بشير التميمي ومرشح اخر هو السيد طالب نمر التميمي واليكم نظرة على الشخصيتين وحظوظهما في هذه الانتخابات .
نبدا اولا مع الرئيس الحالي للمجلس القروي السيد بشير التميمي , هذه الشخصية التي شغلت هذا المنصب لمدة اربعة سنوات حقق خلالها نجاحات عديدة للقرية كان ابرزها بناء مدرسة نموذجية وتعبيد شارع رئيسي وبناء خزان ماء كبير جدا وترميم مقام النبي صالح واقامة مقر مركز ثقافي فيه وكان له الدور الابرز في بدء فعاليات المقاومة الشعبية في القرية قبل حوالي عام , وقد عمل السيد بشير في مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لحركة فتح وفي هيئة المؤسسات التابعة لمنظمة النحرير الفلسطينية وكان قد اعتقل في سجون العدو الصهيوني في فترة الثمانينات من القرن الماضي لمدة عامين بتهمة المشاركة في الانتفاضة الاولى , وتربطه علاقات مميزة بقيادات ووزراء في السلطة الفلسطينية وفي مؤسسات العمل الشعبي ومؤسسات الدعم الخارجية ,على الجانب الاخر ينافس في هذه الانتخابات السيد طالب التميمي احد الشخصيات المهمة في القرية وعلى مستوى محافظة رام الله حيث عمل في حركة فتح وشارك في قوات الثورة الفلسطينية في لبنان وسوريا وعاد الى ارض الوطن في التسعينات ويسعى الى العمل في المجلس لكي يساعد في تطوير مؤسسات القرية واصلاح وضعها الاجتماعي .
يشار الى ان المرشح الثالث للانتخابات هو ابراهيم محمد التميمي والذي يمثل النظرة الاسلامية وهو شخصية متدينة ومحافظة لكنه انسحب قبل 3 ايام من الانتخابات لاسباب شخصية بحتة .
اذا ستتجه النبي صالح كلها اليوم الى صناديق الاقتراع لتختار من سيكون زعيمها للفترة المقبلة في ظل تعاظم التحديات في وجه هذه القرية التي تواجه الاحتلال ومؤامراته , من سيفرح الليلة ومن سينتصر على الاخر , كل هذه الامور ستتوضح امام الجميع بانتهاء الانتخابات وظهور رئيس اللجنة العليا السيد ابو ماهر لاعلان النتيجة , كلنا امل ان الناجح سيعمل للصالح العام وسيدعم هذه القرية لكل جهوده لتبقى شوكة في حلق الاحتلال .