[/color]
[color=red]تميمي برس - قبل 10 اشهر من الان توحدت قرية النبي صالح في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه وانطلق اهالي القرية ومعهم اهالي دير نظام المجاورة متجهين نحو الاراضي المصادرة من قبل الاحتلال , ولم تمنع الطرق الاسرائيلية القمعية المعتادة احفاد القعقاع ومن معهم من مواجهة الاحتلال بكل كبرياء وشموخ متحدين مصممين على الوصول الى اهدافهم المقصودة .
واصرت النبي صالح على الاستمرار في هذه المقاومة الشرسة واسبوعا تل والاسبوع زادت حدة المواجهات وزادت ابتكارات الاحتلال في ايجاد طرق قمع جديدة ابتدائا بضرب كومات من قنابل الغاز المسيل للدموع مرورا بطريقة المستعربين وصولا الى حصار القرية واغلاقها . كل هذه الوسائل وغيرها لم تثني النبي صالح على الاستمرار بمقاومتها الشرعية للاحتلال واظهرت لكل فلسطين والعالم ان هذه القرية نموذجا يحتذى به , لانها وباختصار رمز للوحدة الوطنية والاختلاف فيها لا يفسد للود قضية , والدليل , اذهب الجمعة المقبلة الى النبي صالح وانظر كيف يتوحد صغارها وكبارها , نسائها وشيوخها وهاماتهم مرفوعة في مواجهة شراسة هذا الاحتلال الغاشم والجبان .
من هنا ومن قلب النبي صالح نبعث برسالة لكل الفلسطينيين باختلاف الوانهم السياسية وارائهم حول القضية , ونقول لهم فلنجعل كل مدينة وقرية ومخيم وتجمع صغير او كبير مثل النبي صالح في وحدة اهلها وعنفوان وشجاعة شبابها في الميدان وصبر اهلها على كل الصعاب التي تواجههم .
وليعلم الجميع , القاصي والداني ان مسيرة النبي صالح ستنطلق الجمعة المقبل بكل قوة وتحت عنوان الوحدة الوطنية ولمطالبة الفصائل الفلسطينية بضرورة العودة الى اللحمة , وعهدا ستبقى النبي صالح رمزا للوحدة الوطنية على امتداد الوطن , منطلقاتنا وطنية واهدافنا تحررية ومطلبنا وحدة جماهيرية .
تميمي برس