أعلن وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران اليوم أن "على الجيش الفرنسي البقاء في أفغانستان لأنه ليس هناك أي حل آخر". وردا على سؤال لإذاعة "فرانس انتر" حول سحب الجنود الهولنديين أشار موران إلى وجود جنود من /50/ بلدا في أفغانستان بينها /25/ دولة من الاتحاد الأوروبي من أصل /27/.. وقال لو لم نكن في أفغانستان لانهار هذا البلد .. وإن استقرار المنطقة رهن بالاستقرار في أفغانستان. وأعرب عن أمله في أنه يمكن اعتبارا من مطلع العام المقبل نقل بعض المناطق إلى الأفغان ليتولوا أمنها وسحب قوات تدريجيا.. وقال إن استراتيجية الحلف الأطلسي / الناتو /"ترتكز إلى فكرة أنه لا يمكن تحقيق انتصار عسكري وضرورة القيام بتحرك مشترك لضمان الاستقرار والتنمية بموازاة العمل العسكري . وقدر موران كلفة التدخل الفرنسي في أفغانستان بـ"حوالي /500/ مليون يورو سنويا. يذكر أنه قتل /45/ جنديا فرنسيا في أفغانستان منذ انتشار القوات الفرنسية في هذا البلد في /يناير/ 2002 حيث تنشر فرنسا أربعة آلاف عنصر في أفغانستان.