قصيده للارض بين راجح السلفيتي وابو زهير البرغوثي
يقول ابو زهير
في عام 1984 دعينا على حفلة عرس في قرية بيت ريما انا والشاعر الكبير المرحوم راجح السلفيتي ومررنا من مدينة بير زيت وكانت هذه القرية وكانت مشهورة بزراعة العنب فرأينا أراضي مهجورة وأشجار العنب متلفة
فقال لي "راجح السلفيتي" غنّي معي يا أبو زهير وأخذ يقول :
..
نصيحة مني تاتسمعها = وضعت الكلمة في موقعها
عمّر أرضك انت ازرعها = الإستيطان لا يبلعها
..
"أبو زهير البرغوثي"
..
عمّر أرضك واتعب فيها = عام الفقر بتلاقيها
ان احتاجت ميه انت رويها = بزهر زعترها ونعنعها
..
" راجح "
..
عمّر أرضك لا تهملها = اتعب فيها وسنسلها
الأرض تحيي كاهلها = باذل جهده ومزرعها
..
" البرغوثي "
..
ازرع فيها شجرة تين = بتكفي ابنك والبنين
ومنها بتطعم للمسكين = وع أهل القرية بتوزعها
..
" راجح "
..
يا برغوثي شو بتقول = شعرك كلو عل الأصول
اوعك تهجر للحقول = نصيحة اوعا تقاطعها
..
" البرغوثي "
..
بقبل منك هنصيحة = كلمة جريئة وصريحة
فيها ناصب المرجيحة = بنت الحلوة تا دلعها
..
" راجح "
..
هذي الطلعة امنختمها = في النبي صالح بنتممها
لأهل القرية منسمعها = هذي الطلعة ما أروعها