من زار او مر من قرية النبي صالح امس الجمعة لاعتقد انه مار من طرف الفلوجة او بغداد في بداية الحرب على العراق ... النبي صالح المعروفة بهدوئها وسكونها تحولت الى ساحة حرب حقيقية بين اهالي القرية وقوات الاحتلال التي اطلقت على المواطنين وبيوتهم قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي والمطاطي مما ادى الى عشرات الاختناقات والاصابات بين صفوف المواطنين ... وكان الاهالي قد خرجو من مسجد تميم بن اوس الداري الواقع في وسط القرية في مسيرة سلمية باتجاه الاراضي المصادرة والمهددة من قبل المستوطنين بالاستيلاء .. وقوبل المواطنين بهجمات عنيفة من قبل جنود حرس الحدود الذين حاولو اقتحام القرية فيما بعد لكن عبثا لم يستطيعوا بفعل المقاومة الشرسة التي ابداها الشبان بالحجارة ....