بمنطقة النبي صالح ودير نظام شمال غرب رام الله. وذكرت المصادر الفلسطينية ان نحو 400 شخص من سكان البلدتين ، ومتضمانون اسرائيليون واجانب شاركوا في التظاهرة ، مع العلم ان التظاهرة نظمت احتجاجا ومناهضة للجدار ولتوسيع الاستيطان وخاصة مستوطنة ما يسمى بـ"حلميش" على حساب اراضي البلدتين.
وذكرت المصادر الفلسطينينة ان "قوات الجيش الاسرائيلي قامت باقتحام التظاهرة السلمية, وقامت باطلاق قنابل الغاز بصورة كثيفة, بالاضافة الى اطلاق رصاص مغلف بالمطاط".
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، ان منطقة النبي صالح ودير نظام , اصبحتا في الاسابيع الاخيرة مركزا جديدا للتظاهرات الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في مناطق الضفة الغربية, والتي تجرى كل يوم جمعة, وبهذا تنضم الى بلدتي بلعين ونعلين في منطقة رام الله ، وبلدة المعصرة في منطقة بيت لحم. وفي بلدة بلعين بدأت المظاهرة الاسبوعية بعد انتهاء صلاة الجمعة, وبمشاركة متضامنين اسرائيلين واجانب , ووصل المتظاهرون الى بوابة الجدار , ونددوا بجدار الفصل العنصري والاستيطان. وحسب ما ذكرت مصادر محلية فلسطينية فإن "قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود قامت بقمع المظاهرة , وقامت بمطاردة الشبان الى داخل البلدة , وذلك باستعمال مكثف لقنابل الغاز , مما ادى الى اصابة العشرات بحالات الاختناق".
وفي سياق متصل افادت مصادر فلسطينية ان "قوة من الجيش الاسرائيلي قمعت المسيرة الاسبوعية المناهضة للجدار في بلدة نعلين , وادى استعمال قنابل الغاز الى ايقاع العشرات من الاصابات بحالات الاختناق".
وعلم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، أن العشرات شاركوا في مظاهرة مناهضة للجدار في بلدة المعصرة قضاء بيت لحم.
تعقيب الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي
وتوجه مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، الى مكتب الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي , وفيما يلي الرد الذي حصل عليه: "اشترك حوالي 200 شخص منهم مواطنين ومتضمانين اجانب واسرائيلين في تظاهرة غير قانونية في منطقة النبي صالح و دير نظام, وقام المتظاهرون بالاخلال بالنظام ورشق الحجارة باتجاه قوات الامن , التي استعملت وسائل لتفريق المظاهرات.
وتم اعتقال 6 اشخاص , بالاضافة الى اصابة شرطي ومصور فلسطيني من رشق الحجارة. لا يوجد اي معلومات عن استعمال رصاص مغلف بالمطاط. في بلدة بلعين اشترك 170 مواطنا بالاضافة إلى متضامنين اسرائيلين واجانب في تظاهرة غير قانونية, وقاموا برشق الحجارة باتجاه قوات الامن التي استعملت وسائل لتفريق المظاهرات. وفي بلدة نعلين الوضع كان مشابها, مع العلم انه اشترك في التظاهرة غير القانونية 70 شخصا. اما في بلدة المعصرة في بيت لحم فقد اشترك 50 شخصا في تظاهرة , ولكنهم تفرقوا دون اي احداث تذكر".